لايف ستايل

يسرا ونجوم مسلسلات رمضان يزيّنون أغلفة عدد أبريل 2024 من ڤوغ العربية


على غلاف عدد أبريل 2024 من ڤوغ العربية تتألق يسرا وأبطال مسلسلات رمضان لتسليط الضوء على قوة السينما والتلفزيون في المنطقة

Photo: Amer Mohamad

تتألّق النجمة يسرا، ملكة الشاشتين الفضية والصغيرة، على غلاف عدد أبريل 2024 من ڤوغ العربية. ورغم اقتراب الفنانة المصرية الشهيرة من بلوغ عامها السبعين، لم يخفت بريق نجوميتها. ويؤكد إرثُها على القدرة غير المحدودة للروح الإنسانية. وفي حوار أجرته معها الكاتبة والمذيعة الإخبارية والصحفية الشهيرة هالة غوراني، تتحدث يسرا بكل صراحة عن مكانتها التي تُقارب الملكات في الثقافة الشعبية، حيث تكشف أن النجومية تتجاوز أكثر من مجرد التمثيل. تقول: “عملتُ بكل جد من أجلها، ليس فقط كممثلة”، وتضيف: “فهي سلوك، وطريقة للحياة، وتتطلّب العمل كثيرًا للارتقاء بالنفس”.

ويقول مانويل أرنو رئيس تحرير ڤوغ العربية إن فرصة التعاون مع النجمة كان تحديًّا إبداعيًا رائعًا وممتعًا. يوضح: “كيف يمكنك أن تظهِر توهّجًا مختلفًا لواحدة من أحبّ وأشهر الأيقونات العربية، والتي بثّت الحياة بالفعل في عديد من الشخصيات في السينما، وعلى أغلفة مجلات أخرى كذلك؟”، مضيفًا: “وعلى اعتبار أن يسرا تُعدّ واحدةً من أحبّ النجمات في كل الأوقات، فقد طلبنا منها في هذا العدد أن تظهر في صورة… شريرة خطِرة!”.

كما يزيّن غلافَ ڤوغ العربية أبطالُ المسلسلات الرمضانية: تارا عماد، ومنة شلبي، ورزان جمال، ومروان حامد. وهذا المزيجُ من الفنانين المشهورين والجُدد يضم أيضًا المحترفين العاملين خلف الكاميرات، والذين هم أساس نجاح أي فيلم أو مسلسل تلفزيوني. ويعلق عليهم أرنو قائلاً: “قررنا أن نضمهم لأننا في العادة لا نحتفل بمَن يعملون في الكواليس أو نقدّرهم. ولكن من دون المؤلفين، والمخرجين، والمساعدين، ومصممي الأزياء والمشاهد، لن تكون لدينا صناعة”.

Aline Asmar D’Amman, Farida Khelfa, and Leïla Slimani. Photo: Bastien Lattanzio

وإلى جانب السينما والتلفزيون، تتعمّق ڤوغ العربية داخل عالم الأدب؛ ففي باريس، استقبلت المكتبةُ الوطنية الفرنسية، التي خضعت للتجديد حديثًا، الكاتبةَ الحائزة على جوائز ليلى السليماني، ومخرجة الأفلام فريدة خلفة، والمهندسة المعمارية ألين أسمر دامان للحديث عن الكتب. وتكشف ليلى، التي نالت جائزة “غونكور”، أرفع الجوائز الأدبية في فرنسا: “كنتُ منذ طفولتي مهووسةً بالآخرين. بِمَ يفكرون؟ وبِمَ يشعرون؟ وكقارئة، كان بوسعي الشعور بِمَ يشعر به إنسان آخر. وككاتبة، أحاولُ أن أضع نفسي مكانهم. وفي زمننا هذا، من المهم أن نكون قادرين على النظر إلى الحياة من وجهة نظر أخرى. وهذه هي الهدية التي أهداني إياها الأدب”. كما تتحدث شارلوت كاسيراغي، حفيدة غريس كيلي وابنة أخت الأمير ألبرت الثاني، أمير موناكو، عن مؤلفيها المفضّلين في مقابلة حصرية مع ڤوغ العربية. وتقول عن الروائية الفرنسية كوليت: “إن روحي مشبّعة بالشخصيات الثقافية. وقد أثّرت كوليت عليّ بشدة؛ وقرأتُ كثيرًا من أعمالها”. وتردف: “بساطتُها وحريتُها وأسلوبُها – إنها امرأة رائعة، وشخصية تلهمني كثيرًا.”

Photo: Gökay Çatak

بينما تتحدث المغنية التونسية آمال، من داخل قصر Çırağa التاريخي بإسطنبول، عن ألبومها الجديد الذي تولّت النساءُ إنتاجَه بالكامل والصادر هذا الشهر. وتصرح الفنانة صاحبة الأغنية الاحتجاجية “كلمتي حرة” قائلةً: “إن كل امرأة تفعل شيئًا لإلقاء الضوء على النساء الأخريات مهمة لنا”، وتضيف: “نحن لسنا في تنافس. ويجب أن يثق بعضنا في بعض وأن يفسح بعضنا المجال أمام بعض”.

يسرا ونجوم مسلسلات رمضان

Anissa Helou

وعلى صعيد آخر، تلتقي الطاهيتان العربيتان أنيسة حلو ونوال الخلوي في مقال مطوّل يتناول الأطباق الرمضانية المفضّلة في المنطقة، وتطوّر الطريقة التي أصبحت العائلات تقوم بإعداد تلك الأطباق بها. تقول أنيسة: “في الأساس، تتغيّر طريقة إعداد بعض الأطباق الرمضانية، ولكنها تظل كما هي في جوهرها. ومن المثير أن نتطلّع إلى هذه الأطباق من عام لآخر”. ومن ناحية أخرى، تدرك نوال تمامًا الأهمية المتزايدة للكفاءة. تقول: “أصبح الناسُ أكثر انشغالاً، كما باتت الأسر أقل عددًا، ولم تَعُد مثل منزل عائلة الجدّات. ومن ثَم، يعدّون أصنافًا لا تتطلّب كثيرًا من العمل، مثل ورق العنب والشيش برك. كما بدأوا يطلبون [من المطاعم] الأطباق التي تحتاج لكثير من الجهد. وأيضًا صاروا يستعدون جيدًا قبل شهر رمضان بتحضير السمبوسة وتجميدها، كما يفكرون في طرق جديدة لتكون الأمور أكثر كفاءة”.

Photo: Fouad Tadros

وقد أصبح التأثير العربي على الموضة أقوى وأكثر فخرًا من أي وقت مضى. وعلى مر القرون ووصولاً إلى عروض موسم الربيع الحالي في باريس، لطالما ألهمت جاذبيتها إرثًا من البراعة الفنية والروعة. وعلى ذلك، ظهرت العارضة التونسية مريم بوقديدة على نحو منتظم في عروض دار “جورج حبيقة”، حيث افتتحت عرض الأزياء الراقية للعلامة لربيع 2024 على أنغام موسيقى أغنية لأم كلثوم. كما أثارت العارضة السعودية أميرة الزهير ضجة كبيرة بظهورها في عرض “عليّة” للأزياء الراقية لربيع 2024، بينما أسرت العارضة المغربية نورا عتّال قلوب الجمهور في عرض الأزياء الراقية من “فندي” لربيع 2024. وفي الوقت الذي تتجه فيه علامات مثل “جورج حبيقة”، و”إيلي صعب”، و”ستيفان رولان” جميعها نحو العالم العربي بحثًا عن الإلهام، ستواصل الوجوه الجديدة دفع السرد الآسر بالعالم العربي قدمًا في عديد من المجموعات المقبلة.

Julia Roberts

وفي عالم المجوهرات المبهر، تتحدث الفنانة جوليا روبرتس، الحائزة على جائزة الأوسكار، عن مجموعتها الأولى من المجوهرات الراقية التي صممتها بالتعاون مع كارولين شوفولي و”شوبارد”. وفي حديث مفعم بالصراحة، تكشف النجمة لــڤوغ العربية أن عملها مع “شوبارد” كان “في غاية المتعة” منذ البداية. تقول: “مشاركتي في هذا التعاون كانت أشبه بحضور دورة تدريبية متقدمة في تصميم المجوهرات الراقية”، وتردف: “وكان أمرًا رائعًا رؤية لمحة عن هذه العملية، والوقت والعناية اللذين تبذلهما “شوبارد” في التصاميم. وتجذبني حقًا التصاميم الملوّنة؛ فهي تثير في نفسي إحساسًا جارفًا بالبهجة. وكان ذلك من العناصر التي تحمستُ لها”، وتضيف: “كانت حواراتنا وحملاتنا – مفعمة جميعها بالمرح. وأعتقدُ أن هذا ما نحاول إيصاله”.

The Ambanis

ومن المجوهرات الراقية المصنوعة في سويسرا، تنطلق ڤوغ العربية بقارئتها وقرائها إلى الهند في جولة خلف كواليس احتفالات ما قبل الزفاف المذهلة للزوجين راديكا ميرشانت وأنانت أمباني. تُرى، لمَن يُعزى الفضل في هذه الأجواء الساحرة؟ إنه الصانع الماهر ومصمم أزياء النجوم مانيش مالهوترا. وعن أول رد فعل له عندما سمع من نيتا أمباني خبر تعيينه مديرًا إبداعيًا لحفل الزفاف العام الماضي، يعلق مالهوترا قائلاً: “شعرتُ، بطبيعة الحال، بفرحة غامرة للعائلة، وكنتُ أتطلّع للاحتفالات المقبلة. لقد كان التعاون مع السيدة أمباني دائمًا مثيرًا، لنهجها ثاقب الرؤية الذي يتجاوز الحدود التقليدية، وأنا أتطلّع دائمًا لتكون رؤيتي الإبداعية متوافقة مرة أخرى مع رؤيتها”. وجاءت التوجيهات واضحة: “أرادتْ أن ينغمس الضيوف في جوهر الهند”، على حد تعبير مالهوترا.

استمتعوا بكل هذا وأكثر على صفحات عدد أبريل 2024 من ڤوغ العربية المتاح بمنافذ البيع الآن.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى