لايف ستايل

3 فنانين من الإمارات يشاركون في معرض “بينالي البندقيّة” الفنيّ الأشهر في العالم


سيسافر 3 فنانين من الامارات الى معرض “بينالي البندقيّة” الفنيّ الأشهر في العالم، وهما الإمارتيّتيْن المها جار الله ولطيفة سعد، والفنان المصريّ- الفلسطينيّ المقيم في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة، سامو شلبي.

الصورة من Unsplash

بعد أيّام، ستنطلق النسخة الـ 60 من معرض “بينالي البندقيّة” الذي يعدّ الحدث الفنيّ الأشهر في العالم، والذي يهدف إلى تشجيع المواهب الشابة من خلال إتاحة الفرص لهم للعمل جنبًا إلى جنب مع أكبر المحترفين والمبدعين في المجال. وقد اختير الثلاثيّ المها جار الله ولطيفة سعيد وسامو شلبي في شهر نوفمبر من العام الماضي، خلال عرضهم لأعمالهم في “آرت أبو ظبي” إلى جانب المؤرّخ الفنيّ مُراد منتظمي، للمشاركة في “بينالي البندقيّة”، حيث سيعرضون القطع الفنيّة نفسها خلال أيامه التي تمتدّ من الـ 20 من شهر أبريل وحتّى الـ 24 من نوفمبر، وسيعرضون أيضًا أعمالًا لهم في معرض “Marignana Arte” المُقَرَّر إقامته في المدينة نفسها من الـ 16 من شهر أبريل وحتّى الـ 15 من مايو.

ورغم الاختلاف في أساليب عمل الفنّانين الثلاثة والطرق التي يتّبعها كلّ منهم لترجمة فكرته إلى عمل فنيّ يجسّد الفكرة التي يهدف إلى إيصالها، فإنّ أعمالهم تتشابه في ما يتعلّق بالأسلوب الذي يتّبعونه لاستكشاف التناقضات، وعكس العناصر التاريخيّة وربطها مع وجهات النظر المختلفة والتكنولوجيا المعاصرة.

ستعرض الفنّانة المها جار الله عملًا فنيًّا لمدينة الرويس التي تقع على بعد 240 كيلومترًا غرب أبو ظبي، والتي شهدت تطوّرًا في السبعينيات من قبل شركة “أدنوك” لتكون معقلاً صناعيًّا. هذا العمل هو بعنوان “Crude Memory”، وتتطرّق الفنانة من خلاله إلى تسليط الضوء على المناظر الطبيعيّة الحضريّة كما كانت عليه في السبعينيات والثمانينيات، وعلى الحداثة التي اجتاحت البلاد خلال الطفرة النفطية. ومن خلال المنحوتات والصور الفوتوغرافيّة، تكشف المها عن هندسة معمارية تمزج بين قيم ما بعد الحداثة والنهج العام، مركّزة على مساحات مهجورة وبقايا حدائق كانت مزدهرة في السابق، لتكشف عن كيفية تأقلم البيئة مع الآثار المعماريّة والصناعية.

أمّا لطيفة سعيد، فهي تشيد من خلال عمل فنيّ بعنوان “Dust Devils”، بظاهرة طبيعيّة هي مشهد فريد إنّما مألوف لسكّان المنطقة، تدمج فيه آلات الدخان والصور المجسَّمة والتكنولوجيا الكهرومغناطيسية، هادفة إلى خلق حوار بين الطبيعة والابتكار. وبدوره، يقدّم سامو شلبي عبر مجموعة من الأعمال الفنيّة بعنوان “What Lies Beneath”، قطع مجوهرات ولوحات تعكس الحركات الفنيّة التي كانت سائدة في أوروبا، مثل عصر النهضة.

اقرأي أيضًا: حفلات دبي الموسيقية التي لن ترغبوا بتفويتها هذا الربيع



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى