لايف ستايل

غادة الحارثي الباحثة السعودية التي اختارها متحف فيكتوريا وألبرت كسفيرة للشباب


المتحف البريطاني “فيكتوريا وألبرت” يختار الباحثة السعودية غادة الحارثي كسفيرة للشباب

الصورة من موقع إكس

في خطوة ملفتة تبرهن مجدداً على كفاءة المرأة السعودية وتعزز مكانتها على الصعيد العاملي أعلنت إدارة المتحف البريطاني الشهير “فيكتوريا وألبرت” عن ضم الدكتورة الباحثة السعودية غادة الحارثي لتصبح أول سعودية سفيرة للرعاة الشباب في المتحف البريطاني المتخصص.

وقد عبرت الدكتورة غادة الحارثي عن سعادتها لاختيارها من قِبل المتحف، حيث قالت: “أسعدني اختياري سفيرة في هذا المتحف العريق الذي يؤثر في الساحة الثقافية العالمية، وخلال مشاركتي أركز جهودي على التعليم والابتكار لضمان تطوير مشاركة الشباب في التأثير الثقافي، ومن خبرتي الأكاديمية والاستشارية في الابتكار والثقافة مع الجامعات والشركات البريطانية سأدعم الإدارة العليا في المتحف على تطوير طرق التواصل الثقافي العالمي وتنويع المشروعات الثقافية والفنية في أرجاء الشرق الأوسط وأوروبا”.

الدور والمهام

يتمثل دور غادة الحارثي في منصبها الجديد في المتحف المرموق بالمساهمة في تعزيز التعليم والابتكار، وتطوير مشاركة الشباب في الثقافة، ودعم الإدارة العليا في تنويع المشاريع الثقافية والفنية في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا. تم اختيارها بناءً على خبراتها الأكاديمية والاستشارية في مجالات الابتكار والثقافة، وتعاونها مع الجامعات والشركات البريطانية.

وتُعتبر مجموعة الرعاة الشباب جزءًا أساسيًا من دعم المتحف في تحقيق أهدافه، حيث تضم أبرز الرعاة والمتبرعين الذين يدعمون الفنون والثقافة على المستوى العالمي.

لمحة عن الباحثة السعودية غادة الحارثي

تعمل الدكتورة غادة الحارثي دكتورة مشاركة في جامعة Central Saint Martins في لندن، وهي واحدة من أبرز الجامعات في مجال الثقافة والفنون. تقوم بتدريس طلبة الدراسات العليا في مجالات الإبداع والابتكار الاجتماعي، وتشرف على إعداد رسائلهم العلمية وعلى تطوير المحتوى والتنوع الحضاري والعرقي في الجامعة، بالإضافة إلى دورها كمستشارة لشؤون الشرق الأوسط، حيث تقدم الأبحاث وتطور المحتوى للاستشارات في المملكة المتحدة لمشاريع في الشرق الأوسط.

في يناير 2024، تم اختيار الدكتورة غادة كأول سعودية عضو في المجلس الاستشاري لمعهد الشرق الأوسط في جامعة لندن، الذي يُعد من أهم المعاهد البحثية العالمية في دراسات الشرق الأوسط. وفي ديسمبر 2023، تمت دعوتها للانضمام إلى جمعية النساء في الفنون العالمية “AWITA”، حيث تركز الجمعية على دور النساء في مجال الإبداع والابتكار، وتشمل أعضاؤها قيمين فنيين ومستشارين وأكاديميين ومهنيين من دار المزادات والمتاحف والقطاع العام. في عام 2024، انضمت الدكتورة غادة الحارثي إلى أعضاء الجمعية لتعزيز التعاون الإقليمي وصناعة المشهد الثقافي والفني بشكل شامل وحيوي. كما شاركت في نفس الشهر في ندوة عالمية حول الابتكار والتصاميم الثقافية المستقبلية في هيئة تطوير بوابة الدرعية.

 



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى