يبرز اسم المخرجة أسماء المدير في مهرجان كان السينمائي بعدما تمّ الإعلان عن أنّها ستكون من بين أعضاء لجنة التحكيم في قسم “نظرة ما”.
أصبح من النادر أن يمرّ حدث عالميّ متعلّق بالأفلام، من دون أن يكون للدول العربيّة حضور بارز فيه، ومهرجان “كان السينمائيّ” هو من أبرز الفعاليات التي تحتلّ أسماء من المنطقة جزءًا بارزًا فيه، ونسخته السابعة والسبعين التي ستستمرّ من 14 إلى 25 من شهر مايو، لا تُستَثنى من ذلك. فبعد الإعلان عن عرض الفيلم السعوديّ “نورة” في مهرجان كان، تمّ الكشف عن أنّ المخرجة والمنتجة وكاتبة السيناريو المغربيّة أسماء المدير، ستكون جزءًا من لجنة التحكيم المسؤولة عن توزيع جوائز قسم “نظرة ما” الذي سيتمّ إطلاق الفيلم المذكور ضمنها. وإضافة إليها، ستضمّ لجنة هذا القسم التي يشرف عليها “كزافييه دولان”، كلّ من الممثّلة الألمانيّة “فيكي كريس”، والمخرجة وكاتبة السيناريو السنغاليّة الفرنسيّة “ميمونة دوكوري”، والمخرج والناقد السينمائيّ والكاتب الأميركيّ “تود مكارثي”. ويسلّط قسم “نظرة ما” الضوء على الأفلام الفنيّة والاستكشافيّة لمؤلّفين ناشئين لمجموعة مُختارة من 18 عملًا، من بينهم 8 أفلام تشهد إطلاقها الأوّل.
إنّها ليست المشاركة الأولى للكاتبة والمخرجة أسماء المدير في مهرجان كان السينمائي، فقد سبق وأن برز اسمها مع فيلمها “أم كلّ الأكاذيب” والذي سبق وأن نال استحسان النقّاد، وحصل على مرتبة الشرف في قسم “نظرة ما”، وفاز بجائزة “L’oeil d’Or” لأفضل فيلم وثائقيّ في مهرجان كان السينمائيه في العام 2023. وهي ليست العربيّة الوحيدة التي ستكون من بين أعضاء التحكيم في النسخة السابعة والسبعين من مهرجان كان السينمائيّ، إذ تمّ أيضًا تعيين الممثّلة البلجيكيّة المغربيّة لبنى الزبال هذ الأسبوع، رئيسةً لقسم “الفيلم القصير” الذي سيتمّ عرض 11 عمل خلاله، وواحدة من أعضاء قسم “La Cinef” المخصّصة لمدارس الأفلام، والذي سيُقَدَّم خلاله 14 فيلمًا حيًّا و4 أفلام رسوم متحرّكة قصيرة. وستضمّ اللجنة التي ترأسُها لبنى، كلّ من المخرجة الفرنسيّة “ماري كاستيل مينسيو شار” والمخرج “باولو موريتي” والمخرجة “كلودين نوجاريه” والمخرج “فلاديمير بيريسيتش”، وسيمنحون جائزة السعفة الذهبية للفيلم القصير وجوائز La Cinef الثلاث.
اقرأي أيضًا: حفل توزيع جوائز الأوسكار 2025 يشهد تغيّرات وقواعد جديدة وضعتها الأكاديميّة
